السبت، 29 يوليو 2017

أمان المحادثات قدر المستطاع

يعد برنامج التواصل الآمن واحداً من أهم التقنيات التي يسعى المستخدم اليوم للحصول عليها نظراً لحساسية وأهمية المعلومات المتناقلة عن طريق الشبكة العنكبوتية وأيضاً من باب لماذا يحصلون على معلوماتي مجانا؟ بالرغم من أن خدماتهم لا تمثل لى الأهمية القصوى .... فهل أنا ومعلوماتي وحياتي رخيصة إلى هذا الحد؟ .
ومن خلال جولة سريعة على أهم وأشهر البرامج المستخدمة لهذه الغاية اليوم نجد أن غالبها مخترق من الحكومات العالمية ولا يملك الموثوقية لدى جل المستخدمين أو أن المعلومات تمر عبرها دون تشفير أو باستخدام تقنيات قديمة أو بسيطة والنتيجة واحدة في كلتا الحالتين …. لا أمان .
فبناء على هذا الفيديو:

وأيضا هذا الموضوع والفيديو فيه:
الفيديو :

قررت الاستغناء عن حساباتي على الفيسبوك وتويتر وانستجرام والواتس أب واستبدالها بهذا البرنامج:
وتأمين هاتفي ببرنامج Zemana وإليكم رابط تحميل نسخته 1.6.4 المدفوعة كاملة في هذا الرابط:
والشكر موصول مسبقاً لأصدقائي الذين سيتواصلون معى لاحقاً على برنامج KakaoTalk كاكو .. بلا من برنامج الواتس.

الاثنين، 20 فبراير 2017

تطبيق وموقع صراحة يشجع على العنف ومرفوض بكل المقاييس

تطبيق وموقع صراحة الذي بدأ ينتشر هذه الأيام ويقوم على الدعاية الآتية:

هل أنت مستعد لمواجهة الصراحة؟
احصل على نقد بناء بسرية تامة من زملائك في العمل وأصدقائك.
في العمل
عزز نقاط القوة لديك
عالج نقاط ضعفك
مع أصدقائك
عزز صداقاتك بمعرفة مزاياك وعيوبك
مكّن أصحابك من مصارحتك

كلام جميل .. عسل بداخله أشر سم .. حية كحبل النور ..
  ماذا يعني أنك تغتاب القريب منك سواء قريب أو صديق أو زميل وترميه بكل ما تراه سيئاً بناءاً على أنه لن يعرف من القائل .. من أعطاك الحق لتكون وصياً على صفاته وخلقه وسلوكياته .. من أنت ومن تكون في سوق المثالية فكلنا عيوب .. لماذا التشجيع على التجريح والإسفاف وكشف العورات.
  هل تعلم مدى تأثير صراحتك المزعومة على المستقبل لها .. ربما يتقبلها .. نعم .. ولكن ربما تغذي بداخله الكره والحقد والغل والعنف .. بل ربما يصل الأمر للإحباط والإكتئاب والعزلة المجتمعية وتفشي الجرائم بسبب ذلك.
  لماذا أنت جبان .. نعم جبان تتلبس بثوب الخجل زوراً وبهتاناً .. كن شجاعاً وإيجابياً ورزقك على الله .. انصح بالتي هي أحسن واضمن شهودك للآخرة بأنك نصحت .. حدثه في وجهه واعرف مبراته واعطه حقه في الدفاع عن نفسه .
  لا تكن خائناً للأمانة .. صديقك يأتمنك على أن تكون صدوقاً معه لا أن تكون ذماماً نماماً له ..

والخلاصة:
هذا الموقع او التطبيق المسمي خبثاً "صراحة" هو داع للفتنة مخرب للنفوس والمجتمع فاحذروه واجتنبوه ولا تنشروه ولا تنشروا عنه وإن اضطررتم فاذكروه بأقذع النقد ونفروا الناس منه فهذه أمانة وضعتها بين أيديكم فنحن مستأمنين جميعاً على ما ينتشر بيننا وبين أبنائنا من الأجيال القادمة.

وما قلت هذا إلا أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر والله حسبي ونعم الوكيل
اللهم هل بلغت؟؟؟؟
اللهم فاشهد.
أخوكم شاعر الشمس